💥
كَيْفَ النَّجَاةُ إِذِ الْأَعْضَاءُ تَنْخَرِقُ **
بعد الظَّلامِ وَضَوْءُ الصُّبْحِ يَنْبَثِقُ
قَدِ انْحَنَى الظَّهْرُ، والأَنْفاسُ ضَارِعَةٌ **
وَالْعُمْرُ يَنْقُصُ وَالْأَجْفَانُ تَنْسَلِقُ
مَضَى الشَّبَابَةُ، وَالْأَوْهَامُ فارغَةٌ **
كَيْفَ النَّجَاةُ وَرَطْبُ العُودِ يَحْتَرِقُ
حَانَ التَّنَقُّلُ وَالنُّفُوسُ تَكْرَهُهُ **
يَا لَلْتَأَسُّفِ! وَالْعِصْيَانُ يُسْتَبَقُ
إِنَّا وَلَوْ طَالَ دَهْرٌ رَاجِعُونَ إِلَى **
رَبِّي فُرَادَى، لُحُودٌ لِلْوَرَى طُرُقُ
كَيْفَ النَّجَاةُ وَرَبُّ الْعَرْشِ يَسْأَلُ عَنْ **
فَيْضٍ وَغَيْضٍ وَمِنْهُ مَا اخْتَفَى خُلُقُ
خَفِّفْ جَنانَ، وليِّنْ جَنْبَ، وَاعْصِ هَوَى **
وَلَازِمِ الذِّكْرَ، وَالْإِصْلَاحَ مَا سَبَقُوا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة