واحٍتوتنا كلّ ريح
.
واحتوتْنا كُلّ ريحٍ ،،أُفقُ دنيانا غَضُوبْ
واقتفاني كُلّ موتٍ ،، كُلّ أوقاتي غُروبْ ...........!
لا تَروحي ،،عن يميني ،،،أو يساري
موتُ نفسي كَمْ قريبْ ،،،،،،،،،،،!
قرِّبيني منكِ قُرب الموتِ مِن عُمْرٍ حبيبْ ...!
بيننا والموت جدران من الأوهام ،، طينْ ........!
في المدى موتٌ توارى ،،،،،في الثَرى موتٌ سَجينْ .....!
مثلَ غيمٍ أنتِ مُرّي .......عن قصورٍ أوقبورْ
واكسري وعداً كَذوباً،،،أو قِفي ،،كي لا نسيرْ ،،،،،،،،،،!!
حيث يسري،،صوتكِ الشادي ،،،،بِلا هذا الأثير،،،،،،،،،!!
في سماوات تسيل بنوره .............فالكلُّ نور ...!!
. ,,,,,,,,,,,,,,,,
.
.
.
.
**************...ونحن نصعد الطريق في الغاب ...
.......................وفي لحظة ينكشف فجٌّ خلفه السماء ...
................فلننظر ونبتسم لمَن بَعدنا ..
..........وهُم في عتمة الغاب مزدحمون ...
.
......صدقيني : ليس في الحياة متّسع لألم غير ألم الموت..
..وأفراحنا كطيور مقيّدة ..يطلقها الله يوم الخلود
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة