دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

يحيى محمد سمونة يتحاورون = 17 = أسوأ ما في حياتنا المعاصرة أن يغدو المنجمون و الخراصون علماء، خبراء، ملهمون !! نأخذ بكلامهم، نعمل بمقتضاه، و نسير وفق إرادتنا نحو بؤس من الحياة و شقاء !!

<><><>

نعم أيها السادة لقد بات الناس ليال في العراء في ظل مناخ بارد قارص، هربا من زلزال آخر كان الخراصون قد أرجفوا له و أرهبوا الناس بتنبؤآتهم الخرقاء و بأقوالهم التي يضاهئون بها علم الله - جل و علا - 

<><><>

لا يخضع العلم - أيها السادة - إلى أقوال بشر، بل العلم صيغ في الأزل، و كل ما في الكون إنما يسير و يتحرك و يمضي من بدايته إلى منتهاه وفقا لعلم الله تعالى الذي وضع سنن و نواميس الكون و نظامه و ذلك بمقتضى علمه و عدله و حكمته في الوجود - جل و علا -

<><><>

و ثمة من يقول لي: و ما تقول في نتائج الأبحاث و الدراسات، و القراءات العلمية لحركة الأشياء و دوافعها ؟!

فأقوال: تلك قراءآت لسنن و قوانين و نواميس قد بثها الله تعالى في الوجود إلى أن تقوم الساعة، و الله تعالى يمحو ما يشاء من تلك السنن و القوانين و النواميس و يثبت منها ما يشاء و ذلك بحسب ما يقتضيه عدل الله و حكمته في الوجود  

<><><>

و إذن: ليس كل أكاديمي عالم، و ليس كل من عرف رموز و مفردات الأشياء و حركتها عالم، و ليس كل مثقف عالم، و ليس كل صانع محترف عالم

<><><>

فالعلم هو إدراك لحركة الأشياء من حيث الدوافع و ما يلازمها من تاثيرات

و لكن قراءة الظواهر ليست بعلم بل هي مجرد توصيف لتلك الظواهر، و أما متى تنشأ تلك الظواهر و ما هي دوافعها و ما تأثيراتها فذاك هو العلم


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع