باتت تحلم الذكريات
على أعتاب الخطى
عن أي حب أحكي
أو عن أقنعة زيف
تحمل وعاء فارغ بلا دوا
ماتت أيام العاشقين
رحل الماضي بالحب
وانطوى
حين أكتب تصرخ أعماقي
ينتفض الوجود بصدق
المحتوى
تضرب حروفي الأسطر
وتعزف أوتار الصفحة سوى
أحبكِ أحبك ترفرف بنبض
والأوراق تبعثرت من
الخاصرة
كلمات كتبتها بكل الأماني
لماذا أختفى الحب ماذا
جرى
أهذا الجيل عاث الفساد
وأخرج طهر الحب عاهرة
أأنجب الرذيلة واصطفاها
أم ضاع الحياء بهذه
المسخرة
عن أي حب أحكي
عن غيره زيف بحيح
الحنجرة
ودموع التماسيح المتقمصة
بدور العواطف والكرامة
مكابره
تعلق قلبي بالف ليلة وليلة
لعلها تأتي فالليل يبكي
مأثرة
عن أي أفعى أتحدث
وأصبح عرض أجساد
متطايرة
لم أجدها لم نلتقي بشوق
تلاشت بلا مشاعر كسرت
المحبرة
الحبر سال على بياض
صفحتي
أفترش الحداد ينعى الحب
واصبح إسمه قشمرة
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة