العدوان الإسرائلي الهمجي الجبان على الهمم الفلسطينين ، وعلى الحجر والشجر ، أمسى وأصبح يستخدم فزاعته برخص سُلِّمت له من طرف مشجعيه ( افعل ما تشاء ، ونحن لا نسمع ولا نرى ) مما دفعه يستخدم الرصاص الحي، بدل عبوات دخانية ،، ناهيك عن التوسع الاستيطاني وبَرْمائي، بعد أن كان هرِماً ، بات ينط بحذاء حديدي استعداداً لفتوحات وانتصارات في أراضٍ ،اصبحت قاب قوسين أو ادنى ، لا ينقصها سوى تكنيسها وتعتلي منابرهم وتسمعهم عبر نفيرها ( جاء الحق وزهق الباطل ) بعد أن تشيد في كل الدول العربية حيطان المبكى وتصبح البلِيَّة بلايا ، كما بكى أحد ملوك غرناطة بالأندلس ، آخر حجرة عثرة وهو يسلم مفتاحها كما النسوة لأسياده ، كما قالت والدته .
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة