لكل إنسان شيطان مكلف به قد يكون مفيدا له ولكن الله سبحانه وتعالى أوجد لنا ما نصرفه به هو القرآن الكريم بتلاوة بعض من آياته نصرف الشياطين بها لكن من البشر من هم اسوأ من الشياطين
تبدأ قصتنا بالشيطان الكبير يجمع أولاده الأبالسة ويقول لهم أريد اكبر عدد من المعاصي قتل سرقه زنا أريد وقوع بني ادم جميعهم في الكبائر حتى يكونوا معنا وقودا للنار اشتغلوا عليهم جيدا حتى يقعوا في كل أنواع المعاصي
ذهب اثنان من الأبالسة إلى السوق وجدوا زوجين تنزل الزوجة من السيارة وتترك زوجها بداخلها ويقول لها زوجها لا تتأخري وتجيب الزوجة حاضر لن أتأخر ومضى من الوقت برهة هنا قال ابليس لأخوه فرصتي سوف أوسوس له وأخذ يبث سمومه في نفس الزوج لماذا في كل مرة تتركك في الشارع منتظرا وتتعمد التأخير عليك لابد أنها تقصد التأخير كل الزوجات يذهبن لوحدهن وأنت هنا تقف منتظرا وكأنك خادما عندها استمر ابليس ينفخ ويبث سمومه وأخذ الزوج ينفخ وخرجت الزوجة من السوق وهنا اندفع إليها الزوج كل هذا تأخير هل أنا خادمك الأمين ام السائق الخصوصي لجنابك وسكتت الزوجة ولم تنطق بكلمة وفجأة خرجت كلاب كثيرة قريبا مني وكأن بلاعة المجاري طفحت كلابا يجرون ويلهثون خلف كلبة ويقف وليفها أو زوجها يصد الهجوم وحده كلب واحد أمام أكثر من عشرين كلب يدافع عن وليفته وبالرغم من الإصابات التي أصابته إلا أنه أبى إلا أن يفوز بالمعركة ويمشي جريحا ولكنه يمشي مختالا فخورا وتتبعه الكلبة بانصياع واحترام تام وهنا تسمع الزوجة صوتا يأتي من خلفها من سيدة تتابع المعركة كلب يدافع عن وليفته لو كان بني ادم ما كان سيخوض تلك المعركة من أجل زوجته ورد الزوج الغاضب قائلا كان بيقول لهم خذوها سيتركها ويرتاح منها وأخذ يضحك وهنا التفتت له زوجته قائلة لو أنا في مثل هذا الموقف كنت ستتركني لهم ضحك كثيرا ببرود وقال هو في مخلوق أعمى غيري سينظر إليك وظل يضحك كثيرا وهنا تدخل ابليس المكلف بالزوجة يبث سمومه في نفس الزوجة وأخذ الاثنين يقذفان لبعضهما أفظع الكلام والسب ويتطور الموقف ليمد يده عليها في الشارع وتطلب الزوجة الطلاق أمام المارة لأنه ضربها أمام الجميع وتهينه وتقول له إنت لست رجلا ويرمي عليها اليمين ويطلقها من أعان الشيطان هنا هو الزوج والزوجة لأنهم لو استعاذوا من الشيطان وأخذ الزوج في الاعتبار أن الزوجة لم تشتر كل احتياجاتها من بائع واحد وأنها تجولت بالسوق لتشتري من أقل سعر حتى توفر لأولاده وحملت وحدها ما اشترته لو قابلها الزوج يحمل عنها ما معها بدلا من أن يقابلها بوجه عبوس غاضب ولو عندما وجهت له الزوجة سؤالها لو هي في نفس الموقف قائلا لها أنا أفديك بعمري يا حبيبتي حتى لو من باب جبر الخاطر ما كانت الأمور وصلت بينهم إلى هذا الحد ولكن نحن من نعين ابليس علينا وهنا يعود ابليس لوالده الشيطان يخبره عما فعله من التفريق بين زوجين وهنا ينزل الشيطان بكل فخر عن عرشه ليجلس ابنه على العرش مكافأة لأنه خرب بيتا وشرد أسرة ولكن لولا معاونة ابليس ما كان انتصر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة