لماذا ياتـرى تـهـوى هـجــائي
لماذا الـبـعـدُ عنِّي والتـنـائي
لماذا لاتراعي نـبـضَ قـلـبـي
ومـاذا لـو تــبــادلُـني وفـائـي
فإنِّي قد هويتكَ لست أَنْفي
وأنتَ هـوَيْتني حجمَ السمـاء
وكنت مـولَّعًـا بي مثلَ طـفـل ٍ
وتسعدُ حين تدخلُ في خبائي
وهـبـتـكَ نبضَ قلبي دون مـنٍّ ٍ
لـمـاذا لا تـبـادلُـنـي عــطـائـي
وجـدتُـكَ يـا رفـيـقـي لا تــبـالي
فهل ملَّتْ عيونُك من لـقـائي
وهل هذا الهوى قد باتَ عبئًا
على كـتـفـيكَ يُـثـقـلُـه بـقـائـي
إذا مـات الغرامُ فليس يُـجدي
بــقـائـي أو وجـودي كـالـبـلاء
فـكم حـاولـتُ إصلاحَ الخطايـا
لجعلِكَ خيـرَ من فيه ازدهائي
ولكنِّي فـشلتُ وخـاب ظـنِّـي
ف كان الحبُّ مـدعاةَ الشقاء
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة