كَيْف لِهَذَا الشَّوْق أَنْ أَكْتُمَ
وَمَن أَىّ مَحْبَرَة لَهُ اُكْتُب ..
والجَفاَ مُعَذِبٌ لِلرُّوح بَيْن
حرُوفِي بَادٍ وَبَات يَتَقَلَّب ..
إذَا الْتَقَى قَلْبِك بِحـرُوفِي
رَأَيْتُ أَنِّي بِغَرامِي مُتْعِب ..
هَا أَنَا ذَا أَمُوتُ وَأَحْيَا هُنَا
وَالْفُؤَاد ذِى أَلَم وَنَار تَلَهَّب ..
أُمحُو أَوجَاَعِي فأَن الدَمع
مِـنْ عَينِ قَصيدِي يُسكَبُ ..
فَمَدّ لِي يَدَاك وَإِلَى أبياتي
فَالْحَرْف بِعِطـرِكِ مُخَضَّب ..
أَمَّنِي نَفْسِي هـنا بِالوصَال
بأمل إنّي مِنْ كَفِّك أَشْرَب ..
اِقْتَرَب فَالْخَوْف هُو يَجْعَل
السَّعْد بَيْنَنَا يَفْزَع وَيَذْهَب ..
إن فُؤاَدى لَك نَهْر بِالعَطَاء
بَاذِخ وَإِن مَعِينُهُ لَا يَنْضُب ..
مَا كُنْت يَوْمًا بِالحُـب ألهُو
وَلَا بِالْقُلُوب أتسَليَّ وَالْعَبّ ..
أَن بُحتٌ بِحُبِكِ هَان الْكُلّ
فَقَد كَـان بِعـادُك الأصعَبُ ..
يَا أَنْتَ كُنْتَ بَعِيدًا وغريبا
وأمسَيتُ إلَى وَتِين أَقْرَب ..
تَرفَـق بِي أَخْفَض جَنَاحَك
أَرْحَم عَزِيزًا بِشَوْق مُعَذَّبٌ ..
سَأظَل عَاشِق إلىَّ نِهايَتِي
وإِن كَانَت لِحيَاتِي تَطلُب ..
رِفقاً فَالروُح أَرهَقهَا سُهد
وَظنُون بَاتَتْ لنومِ تَسلُب ..
إنْ كـَانَ عِشقُك ذَنْب فَلَن
أَتُوب لَو فى حَديدٍ أَصْلَب ..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة