..............
أُقضَّي الليلَ في ليلى سُهاداً
ضرامُ السُهْدِ بيْ شبَّ اتِّقادا
جوى ليلايَ في قلبي تغالى
وفي جوفِ الحشا يلظى ازديادا
أقاسي الجمرَ في أطيافِ ليلى
وأُوشكُ باللظى أُمسي رمادا
مع اللسعاتِ قد بانَ احمرارٌ
على النبضاتِ قد طَبَعَا السوادا
...........
ولمّا قد رَأَت ليلايَ ما بيْ
تنادت فيكَ لم أَجِدِ المُرادا
لقد ذهب السهادُ مع الليالي
فيا أسفي : فلم ترعَ الفؤادا
فها ليلى بحبي قد تمادتْ
وفي سهدي : هواها قد تمادى
بآمادِ النوى أضنت فؤادي
وعنها القلبُ لم يرضَ ابتعادا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة