![]()
ضجر النفس موتا دون رجاء،،،،،
و عويلا
لصرخات الرياح مناداة تهاودني
كمسافر
ينهار
تثاؤبا أمتطى خدوش الهموم،،،
وجهته
الحرمان و النعاس حراكا أدمن
النوم
و قيعان السواد ضفائرا يعلقها
الأرتياب
ليتقاطب الحاجب مع التيار
و أشتياقا
يؤرق الشد و شدوه صراخا
فوق
سرائرا للحيطان و خيوطا،،،
من
البرق يرقات كدموع الضفادع
و ذعر
الريح يعدو تخالفا مع الليل،،،،
ليتقطر
التساؤل تباهيا و حدادا أمضى
كالبرد
بحبات الثلج و حدة ليتعثر،،،،
البكاء
عوالما تمتلكها الأسحار و،،،،،،،
تعبدها
أنثواءا بحالات الموت و،،،،،،،،،
تجمدها
تحت الأنوار و غرقها بغماما،،،،،
لهواجسي
و ليدعو التقرب وجوها أدمنت
العوم
بسموم التباكي أمتدادا للترك
فوق
النار كأنه بصيصيا من الأمل،،،،
يلدغ
الأصباح و موته لا يستهان،،،،،،
به
و أوراقا للخريف تطفو بأوصالها
بذور
الشيطان و أفكار زحفها المتهجد
بين
النعوش تلامسا قطب الدروب،،،
ليدمر
الحرف و سره المتجلي أفتراسا
لمدامع
الغد و سره الأعمى سوادا كأنياب
الوحوش
يقطبها الضوء ليتساقط الجمر،،،
حرارة
تحت المطر فأنطلق الفجر و،،،،،،
أنفاسه
المشحونة بالأسى تنفي مساعيا
للذاكرة
و أحتباسا للحروف تكلم الشرود
و ذعرها
يبتغي الأعراف و حرمان التملك
أستماعا
يعود الأستشراق و غزله خيوطا
من الذل
بدروب التحريم الغابرة فأظهر
الدنو
نظرات مزهرة يحرفها الوجع و
بئرا
تظلمه الأحراش لتحوم حول
الاعماق
و مدافن العقود الثائرة تاركة
فوق
الغيمات حزني و نور الأحقاد
العابرة
فتساقط الغبار ذرات أوهمت
البحار
حبرا سواده الأرق و أوراقا،،،،
عروقا
زائلة همها أخفاءا للذبول و،،،،،
قناديل
الأرتحال مع الهاوية لتبحر،،،،،،،
وحدتي
ظلالا بالسحاب و غيثه سرادقا
للعنف
و أرضك الخاويه



الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة