اللغة قد تكون أفضل السبل للتعبير عن الوعي. وبالرغم من التفاوت والإختلاف في تعريف المفاهيم الأساسية للوعي, فإن اللغة أصبحت تتجاوز أن تكون أداة نغرف بها من وعاء الوعي, إلى أن تكون جوهرا للوعي ووجها من وجوه ماهيته.
إن استخدام المنطق والرياضيات على سبيل المثال, لا الحصر, يمثل شكلا من الوعي الذي يشكل ظاهرة ما تم التعبير عنها بلغة تحدد الوعي بها.
وفي السياق الإجتماعي, ربما أننا نواجه حيثيات مختلفة تربط ما بين اللغة والوعي. فهنالك ظاهرة اطلق عليها: "ظاهرة قصور الوعي" تتمثل في قصور الأداء اللغوي. فاللغة أصبحت من وجهة نظرإجتماعية مقياسا للوعي ووعاء له.
فإذا كانت اللغة وعاءا للفكر فاي وعاء نحمل؟
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة