من خلفِ الأبواب الشاهقة
لا يعبُر إلا الذئاب المُنفردة
وأذنابُ الجُبن تبقى مُستترة
حتى لو حُوصروا في كلحِ العتمة
لم يبقَ معهم أحد
لم يأتِهم المدد
صالُوا وجالُوا بمكرٍ مُستحب
قالُوا عنهُم سيَفشلون
ستحتَرقُ الأرض من تحتِهم
أشعلُوا الأجواء نيراناً مُلتهبة
أخضعُوا المحتلّ
هتكُوا ستر كل العملاء
جاهدُوا
ثارُوا
استبتسلُوا لم يتردّدوا
لن تُهزم ذئابٌ على الحقّ استماتَت
حملُوا أكفهم على فوُهات البنادِق
حيّروا منظومة من خبثٍ مُفوّهة
على أوتارِ أبواب الجنان
تسابقت أرواحهم مُستبشرة
تعزفُ ألحان َ الخلُود
هيهاتَ عن دربها قلوبهم تعود
فماكان لهُم من ذنبٍ
إلا أنهُم طالبوا بوطنٍ
حُرٍ أبيٍّ لا اغتصاب فيه ِفي ظلّ يهود ..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة