تناولها بسرعة صعد إلى الباص وهو يمسح فمه يمنة ويسره, فلا يقبل من معلم أن يدخل على اسرة ميسورة الحال ليعطي ابنهم الدرس وهو بفم مزري.
*
يكفي بنطاله موديل شارلستون عاش معه فترة طويلة وتعود على جسده النحيل ، يلبسه في المناسبات السعيدة والجنازات
*
عندما يأتي عيده (عيد المعلم )تجد الهدايا تنهال عليه احتراما وتقديرا لجهوده فقد أفنى عمره بين التلاميذ
*
يفرح بتلك الهدايا ،يتركها ليوم آخر في خزانته بالمدرسة ، لأنها غيمة صيف .. لاتسد رمق أطفاله
*
يذهب مسرعا فرحا إلى موقف الباص لكي لايتأخر عن دروسه الخصوصية في منازل الأثرياء .
فهو جزء من طاقم المعلمين
اللذين يتعيشون من تلك الدروس الخاصة وتحسين وضعهم المعيشي.
*
بدلال وغنج ، يطلب من والده أن يغير له هذا الطاقم (طاقم المدرسين )فقد مل من شكلهم .
*
أحمد أبو حميدة
المانيا /غوسلار
18/03/2023

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة