عندَ الغديرِ رأيتُها
تأنُ تحتَ ثقلِ الجرةِ
نجلاءُ العينينِ
الفمُ خاتمُ من ذهب
رهامُ جبينها
يسقي وردَ الأسيلِ
سبحانَ الذي وهب
والقلبُ يقتلهُ الأوامُ
بودي قطرةٌ
لأطفأ لهاتي من اللهب
واحةُ راحتيك
ِ وضفائرُ الذهب
قيلولةٌ أفيئُ إليها
فأترعي كؤوسَ الراحِ
لأنسى رمضاء أيامي
في هجيرِ العمرِ
وما لاقيتُ من نصب
أ .محمد .أحمد .دناور. سوريا. حماة. حلفايا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة