الكفر في عينيك تاب
و العند فيهما ما غاب
ليت قلبي ما استتاب
دثريني...
انقضى العمر فيك
و انحنى الظهر و شاب
تمخضت بين القبور صبابتي
يا منية النفس... القلب ذاب
لستُ كما يدَّعون حبيبتي
لم أولد من رحم الموت
لم أحمل سيفا بتار(ا)
لأخذك من قلب النار
و أحارب فرسان المعبد
أنا لست السيف المغوار
أنا....... أنا رجل عادي
يمنعني ضعفي أن أبكي
و أبوح بحبي الغجري
و أثور لأجل امرأة
تحتل كياني و تهزمني
أنا لست باستثنائي
حزني يجبرني أن أذبل
و النار تنهش أكبادي
و أظل حبيسا لعينيك
أخط الشعر و اكتبني
لأبوح بوجع يسكنني
يحتل فصولي و يشجبني
أنتظر الموت يعانقني
لأعود مع الحُلم العربي
لأحرر فيكِ معتقدي
و أصرخ من داخل مقبرتي
و أردد تعويذة قلبي
تسمعني بقايا أنفاسي
تنهرني و تكتب مرثاتي
ويح دموعك إذا اشتكت
و القهر الآثم يملأ فاك
يشجب طلاسم أبحرت
بجوف ليل سكنته عيناك
على قباب مدينتي
ثار الجياع في غيبتي
مدينتي باتت خواء
جفت مواني غربتي
و سفينتي تحطمت
منذ العصور الغابرات
انتهى زمن المعجزات
لم يبق لي سوى أحجيات
عن أساطير الهوى
و النساء الحسناوات
قطع الشطرنج تهاجمني
و حصاني معتقل الخانات
ظلي ممدود بجواري
يلعن ضعفي و ركادي
و يمزق صك الخيبات
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة