ثمة طيف شرقي الهوى
يرتدي حلم اللقاء
و يلامس مرمر القلب
يعانق عطره جدائل القمر
أتحسسه بأنامل الرهف
ف يعلو صوت تسابيحه بمحراب الذكريات
و يفيض شوقاً للقاء
يتجلى بساحات الغرام حثيث همسه
و يمضي في حقول اللهفة
كما بالأمس مترعاً في بحور الحنين
يشد نواصي القدر حول مجرات القصيدة
يعج صمته بقوافي الغزل
ويهيم شوقاً بأروقة المحابر
تهفو روحي إليه في كل يوم ك ألف سنة مما يعدون
و على متون المسافات يغفو صخب عطره
دنان عشقه ممشوقة الحواسي
كالدر المكنون على أوتار ملامحه
و كلما يدركني الشوق حد الثمالة
يٲتيني صوته من خلف تخوم الذكريات
يعزف إيقاع الوجد على مجاز الغياب
فأجاري الذات بأغنية تحاكي بديع همسه
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة