صوت ينام عليه طفل
يصرخ من شده الشوق إلى أمه
يغني من خلف الجراح
و يصغو إلى كل من حوله
لعله يجد ضالته بينهم
ليت قلبه المفعم بالحب ....
يصبح سنديادا يطوف الكون
و لا يرسو إلا بين أحضان الحبايب
يتوق إلى شمس أضيئت من نور وجه
و قمر يعلو جبينه...
ينير الكون من حول
في لحظة الشوق الحاسمة.......
تخرج الأفئدة من الضلوع و تلتحم
لتصبح قلبا واحدا ينير ضياء الوجود
ك نور تجلى الربُ حين أبدع خلقه
يا سلافة الدهر المعتق بعبير الشوق
يا بدرا يتلالا في عتمة الدجى ينير
أيا بلسم الجرح المعمق في الفؤاد
انفر... عن قلبك الغبار
و انتفض بين الكلمات و الصور
و خط ......الحروف بنور لا ينضب
صورة على جدار القلب تُحفر
مداد من شريان.......
يزيد الصورة عمقا
و يعلو فوق سراج النور
متجها نحو...الوطن
ليرسم أجمل الحكايات
على جدار الفؤاد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة