وفي فصل من فصول العاشقين
كان صاحبنا يستثير ذكرياته
في سالف عهده
قبل ان يعرف الحب ويقع فيه
كانت حياته عادية
من حيث الروتين في اطاره العام
تخلو من اي اثارة
كان يقرا الشعر
ويسمع الموسيقى الراقية
كان يستمتع بالفن لأجل الفن
لم تكن الكلمة او الحدث
ترتبط باي ذكرى
لم يكن الجانب العاطفي مغريا له
وفضلا عن ذلك
كانت الجوانب العاطفية واصحابها
موضع نقد واستهجان
وربما كان ينصح الاصدقاء
بالكف والتوقف عن هذه الامور
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة