رويدك تمهلي لم يكن نسياني لك عبثا
أنت من أخترت هذا الدرب لي لنفسك
رحلت دون وداع من غير سبب مقنعا
لكنني كفكفت دموعي وكتمت أحزانك
أنا لا أنكر أني قاسيت أتعبني هجرانك
سلكت أنهجا ضيقة بين الأشواك ليلا
والتقيت بالشواطئ متألما من نسيانك
عبثت بالرمال والمياه والحصى شتاء
فأحسست حينها بالوجع منه بهجرانك
فجمعت شتاتي قطعت مسافات طولا
كل محطة ليلا أقبر ما بقي من ذكراك
أصبح أخف روحا والبكاء يدغدغ عينا
لكنني امضي من غير رجعة ولا لندائك
دست على الورود كرهت الطيور حقدا
فلقد أمست تذكرني بالذي أهديته إليك
حمادي أحمد ٱل حمزة
الجزائـرالمحروسـة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة