تغير كثير من المفاهيم عند جميع العاملين في الحركه الاسلاميه ومنها
1-ان المسلم يعمل للدين من خلال جماعة وليس يعمل للجماعة من خلال الدين
فنصره الدين هى شغله الشاغل وليس نصره الجماعه وقادتها وافكارها وسياساتها التى تعارض الدين في بعض الاوقات
2-التجرد من الاهواء والاطماع الدنياوية التى تساور النفس وخاصة وقت الانتصارات من الوصول للحكم والمراكز المرموقه والصراعات على المناصب في الانتخابات والمجالس الاستشاريه كما راينا ذلك بانفسنا بل وفى الميادين وقت التظاهرات وفى القاء الكلمات من خلال المنصات (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
3-دعوة الجميع لمعرفه الاسلام الصحيح ولايستثنى احد من ذلك في المجتمع من نصارى وشيوعين وعلمانيين وعوام كلهم مجال دعوتنا لانهم راوا اسلاما مشوها تاره من قبل الاعلام وتاره من الاسلاميين انفسهم وان نريهم الاسلام العملى باخلاقه وعدله ومعاملاته وليس اسلاما نظريا بالخطب والمؤتمرات ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قران يمشى على الارض
٤_حب الناس والخوف عليهم والرقة فى دعوتهم وعدم الاستعلاء والفخر والتكبر على الناس بل التواضع واللين فى دعوتهم والرحمة والصبر على ايذائهم
٥_ فقد تبتلى وانت تدعو الى الله بالسخرية والاستهزاء والضرب والتعذيب فى سبيل الله (الم *احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لايفتنون *ولقد فتنا الذين من قبلهم وليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)فلا بد من الابتلاء لكل من يسير فى هذا الطريق فهو ليس سهلا كمايظن البعض بل انه اشد الناس ابتلاء الانبياء ثم الصالحون ثم الامثل فالامتل
فلابد لمن يسلك هذا الطريق ان يستعد لذلك البلاء قيل للاامام احمد ايبتلى المرء ام يمكن فقال يبتلى ثم يمكن فالابتلاء سنة كونيه لكل اهل الحق ليميز الله الخبيث من الطيب ولم ينقى الذهب الا بصهره فى النار ليبقى اهل الحق ويذهب اهل النفاق من صفوف المؤمنين
=وليس شرطا ان يحدث التغيير والانتصار اليوم او غد ا او بعد عدة اعوام ولكن المهم ان يتم ذلك التغيير في المفاهيم عند الحركات الاسلاميه او تربية نشئ جديد على مايرضى الله ويكون سببا في معيه الله والانتصار الدائم وليس شرطا ان احكم انا او جماعتى ولكن المهم ان يحكم الاسلام في الارض لتهنئ الدنيا وتسعد بالرسالة الخالدة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة