دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

ا.د/ محمد موسى يستكمل سلسلته : "من مذكرات أستاذ جامعي" بحلقة بعنوان "أدب زيارة رسول الله ﷺ في مسجده"

كل من حولي يعلم بمدى عشقي لإنجلترا ، رغم تعليمي في فرنسا وفي أمريكا ، ولا يفوق عشقي هذا إلا حبي لمكة المكرمة والمدينة المنورة ، ولقد منْ الله سبحانه وتعالى عليَ بالعديد من مرات الحج والعمرة ، وأتذكر أول مرة تفضل الله عليَ بالحج ، أنني عندما إنتهى الحج في مكه المكرمه ، ذهبنا إلى المدينة المنورة للصلاة في مسجده ﷺ وزيارة قبرهِ الشريف وصاحبيه ، يومها أسرعت بوضع حقائبي في الفندق الذي نزلت به ، وأسرعت إلى مسجد رسول الله ﷺ شوقاً اليه ، وأذكر أنني دخلت المسجد الشريف من باب السلام ، وظللت أدور فيه ثم أجد نفسي خارج باب السلام ولم أتشرف بزيارته ﷺ ، تعجبت وكررت هذا الأمر مرات عديدة ، ثم تذكرت الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه عندما قال: إذا وطأت قدماي مدينة رسول الله ﷺ ، خلعتُ خُفي وقلت والله لا أطأ بخُفي أرضاً مشى عليها رسول الله ﷺ ، وقبل أن أدخل لزيارته كنت أولاً أغتسل وأضع الطيبْ وألبس الجديد من الثياب ثم أأتي إلي باب مسجده ﷺ ، وأقول الإذن يارسول الله ﷺ ، ولا أدخل حتى أسمع الإذن منه ، فرجعتُ إلى الأوتيل وأغتسلت ولِبست الجديد من الثياب وتتطيبت وذهبت إلى نفس باب مسجده ﷺ باب السلام الذي سبق لي الدخول منه ، وقلت الإذن يارسول الله ﷺ ، ودخلت فإذا أنا أمام حضرة النبى ﷺ ، وهنا فقد إستقر في نفسي أن زيارة النبي محمد ﷺ تختلف عن أي زيارة ويجب مراعاة آداب الزيارة.

♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع