تحيَّةٌ إلى وطَني العربي الكسيرِ..
أحَرْبٌ ،يا إلهي ،تبْتلبنا
وسودانٌ ببلواهُ الرِّهانُ
ألا يكفي عراقًا أو دمشقًا
فلسطينًا تُقَتَّلُ أو تهانُ
وفي لبنانَ من سوءٍ لسوءٍ
كأن في النّهبِ قد عقِدَ القِرانُ
فحزنٌ في بلادي ثمَّ فقرٌ
ثمَّ جوعٌ ويَصْحبُهُ الهوانُ
ويبقى الخُلفُ يا أعرابُ فينا
كأنْ ما جاءَ للعُربِ القُرانُ
ولا الأديانُ تعنينا بشَيءٍ
ويأخذُنا ألى الخُلفِ ارتِهانُ
فيَا وَطَني ، عَذاباتٌ تَوَالتْ ،
ألَا يَأتي لِما يُضني أَوَانُ ؟
أما تَاقتْ رَوابيكَ لِصَيف ٍ؟
أمَا غنَّى مَرابِعَهُ المَكانُ ؟
وأحلامًا عَذارى أرْتَجيها ،
ولي أنْ يُعنى بالحُلْمِ الزَّمانُ
بأنْ ألقاكَ يا وطَني مُعافَى ،
وأنْ يَرعى رَوابيكَ الأمانُ..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة