ستظل الرسائل من فيك صامتة
أجهلتني أم غرك مني فيك الهوى
ياعضد الفؤاد ونحبه
أركض بوحيك في قلب الفتى
فلعل البراءة غسله وللدنا فيه أطهرا
ياعزيزا في الشعر تملكتك حروف الشدى
وفي نفسك العز عن الكلام ترفعا
ببراءة عينيك وخجل الجفون تسيل فيك الأدمعا
بطفولة ثغرك الناعس كم شاخ فيك الود وكم ترعرع
أيا صامتا عن الود أعلم أنك على ميثاقه موقعا
وبالسبابة والإبهام كنت موثقا
لكنه عز الفؤاد من ذاك الميثاق لك مانعا
غير أنك ترى كل الأمور جاثية
وحسبتها حسبة في رفائف العادية
فكان من ثمر طرحها؛
""فأنى لود من دون وداده يفيض ويركل""
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة