ستشتاقُ يوماً لحواري
سَتَأتي بكَ قدماك نحوَ أسواري
سَتَقراُ ذاتَ حينً ماقالت
فيكَ أشعاري
سَتَمعُ بأصغاءً عَزفَ أَوتاري
أسراري
سيتَجلى بكَ الكبرياء
ستَندبُ حظاً فقَدتهُ
سَتستَغيثُ ستُنادي
ولا من مجيب
تلفَ طولاً وعَرضاً كُلَ مداري
سأرحلُ عَنك
يادمعةً ذَرفتُها تَجهلُ ماأُريد
سَتدورُ حولَ الجليد
ولا مُعيد
لذاك َ الحُب
ستكسرُكَ ألآيام
حيفاً عليك
ستبقى وحيد
سينقضي ليلي كيف ماكان
وسأَغيشُ نهاري
أَتخطى حدودَ العذاب
وفي قمةُ الغضب
سأنتقمُ من نَفسي
وستأتيكَ أَخباري
بأَني مَشَيتُ درباً على الناري
وأني إتَخذتُ في أَسوأَ حالاتي
وأعذبَ نشواتَ جنوني
أَجراَ قراري
....
سلام الخفاجي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة