وجه الحبيب
صعدت إلي سطح منزلها .في ليلة صيفية وجدت القمر مكتملا وضياءه ينير السماء جلست تناجي القمر وتشتكي له هجر المحبوب ومن لوعة قلبها علي فراق حبيبها ومن شدة الوجد والحنين لسماع صوته حتي ولو من بعيد ولكن كيف السبيل وهو يضعها في الحظر للمكالمات وحظر علي مواقع التواصل الاجتماعي صنعت حسابا شخصيا جديدا حتي تتمكن من الدخول الي صفحته حتي ولو من بعيد كانت تدخل تتجول وتري صوره كان بالنسبة لها الحياة باتت تسأل نفسها لماذا رحل وكيف رحل هل حبه وتعلقه كان مجرد لحظة ضعف منه ام لحظة متعة ام امل تأكد أنه لن يتحقق وفجأة تحول نور القمر لملامح الحبيب وبدون أن تشعر مدت يدها لتتشبث به
وتستحلفه أن يعود لتعود معه لها الروح والحياة كيف تكن له كل هذا الحب وهو يبادلها بالهجر كيف تستقيم له الأمور وهو مخادعا خدعها فدنا منها واقترب ليمسح دموعها ويهمس في أذنها بحبك وسأحبك ما حييت ويمرر أصابعه برقة شديدة علي وجنتيها ويقول لها هيا نرحل معا لنحيا ما تبقي لنا في حب وهناء وهنا تستيقظ من نومها لتكتشف أنه كان حلما
مجرد حلما وان الواقع خالي من الاحلام

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة