في بلدان الحياة
أجول مدن الواقع
عوالم ومعالم
لا ملامح لها
أسواق البشرية
أعلنت مزادها
وقد خاب من باع...
سحابة الخيبة...
أمطرت
وأغرقت
ودمرت
كل من احتج...
و قال كفى....
صفدت الألسن
وصفدت حناجر الحق
في مدن الواقع
أجول وأصول
هنا وهناك....
أشجار اغتالها الإسمنت
من تحتها ومن فوقها
عن يمينها وعن شمالها
جبال كانت يوما ما
شاهقات
ابتلعتها ألواح الإسمنت
الناطحات
في كل مكان رائحة الإسمنت ...
والموت
في بلدان الحياة
كانت ....هناك حياة.....
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة