،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،/ بعد شتاء قاس أقبل الربيع وبدأ ما في البستان يقبل معه وبدأت الأزهار تتفتح والورد يبرز نضارته ورائحته تحيط به فتجعل منه أسطورة الجمال ومملكة المواهب فهو يهذب الروح ويداوي الجروح ولا يجرح أبدا وإذا بساقي البستان يشعر بالعدالة وينظر بعمق الي الطبيعة التي تأخذه الي الهدوء فيخرج في ليله الذي لم يكتمل انقضاءه يتفقد روعة بستانه وينعم بعبق منه وإذا بشجر الوقواق الذي اكتمل نضجه أصبحت ثماره وكأنهن سيدات ينضرن البستان ويستنشقن عبق منه وشعرهن يتدلي منهن كأنهن الحور وإذا بهن يتحدثن كلما هب النسيم والساقي يجول ببصره من روع ما يري كأنه فارق الدنيا الي كوكب أخر وإذا بالورد من نضارته ينير بصيرته ويضيئ بستانه فيتأكد أنه ما زال في دنياه وأن السيدات ما هن الا ثمار شجر الوقواق وإذا مر الهواء بتلك الثمار تصدر أصواتا كأنه حديث سمر بليل اسدل ستاره علي ورد البستان،،
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة