إلى متَى سَيَظَلُّ بفلسطين البُكَاءِ
ولما لَا نرى في فلسطين إِلَّا لون الدماء
ترى صراخ أطفال جياع فتذهب للعشاء
خُدعنا لما حَكمنا متواضى الذَّكَاءْ
يظنون أنهم مبعوثون لنا من رب السماء
فكان منهم لشعوبنا كل هذا البلاءْ
تحالفوا مع أشرار الأرض من أجل الفناء
فكان الموت بفلسطين أَرْضِ الأنبياء
ونرى أَحْزَانٍ ووداع وَعَوِيل كأنه بالخَلَاءِ
يَوْمٍياً نُشِيعُ شَـهداء كأننا عُمَلَاءِ
كُلَّ يَوْمٍ نُرْسِلُ أطفال شهداء إلى السماء
مَلْعُونُ زَمانُ الكِدابيْنِ العملاء
مَلْعُونٌ كيان صهيوني والبعض لهم عملاء
فلن أكف عن لعن عاشق الدماء
وصرخات أمة تسأل أين الإخوه والأشقاء
اليوم تقتل شعوبنا ولا تجد أشقاء
خَدعُوا الناس بسلام وهم للأمريكان عملاء
يَقُولُونَ كَلَامًاً كُلُّهُ هُرَاءً فـي هُراءْ
وفعلهم بالحقيقة وأمام الكيان فُعِلَ البلهاءْ
أَه يَا وَطَنُ يَبْحَثُ عَنْ الدَّوَاءْ
يَا وَطَنُ يموت ويَحْتَاجُ إلى زعماء وأطباء
يقترب علينا العيد ويعلو البكاء
فلسطين تبكي فيضحك الخونه والعملاء

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة