.....................
مصر تفتح ذراعيها لكل أشقاءها
و تحتضنهم و تحتويهم
و تعاملهم كما تعامل أبناءها
و هم على النحو التالي
1- الجالية السورية
٥.٥٦٠.٠٠٠ سوري (توأم المصريين)

2- الجالية العراقية
٢.٢٧٠.٠٠٠ ( عرفانا و إمتنانا بصدام)

3- الجالية اليمنية
١.٧٦٠.٠٠٠ يمني (أحبابنا)

4- الجالية السودانية
٤.٣٠٠.٠٠٠ (إمتدادنا الطبيعي)

5- الجالية الفلسطينية
٣.٠٠٠.٠٠٠ (قضيتنا العادلة)

6_ هذا غير أهل نيجريا و تشاد و الصومال و أثيوبيا الذين يتواجدون في الرحاب و مدينتي فتشعر كما لو أنك تسير في شوارع أفريقيا
7_و هذا غير أهل ليبيا الكرام
في مدينة نصر

كل هؤلاء يعيشون في مصر بين أبناءها كما لو كانوا من أهلها ،يعاملهم المصريون بمنتهى الطيبة و المحبة
و لا يشعرونهم بأنهم في غربة
و لم تطلب منهم السلطات المصرية لا جوازات
و لا تصريحات إقامة أو تأشيرات
بل إستقروا في مصر و أقاموا فيها المشروعات
و قد قدم لهم المصريون كل التسهيلات
و هذا ليس مناً من مصر ؛ فهذا قدرها فهى أم الدنيا و ملجأ من لا ملجأ له
و لكن إذا كان هذا هو قدر مصر في أنها تفتح قلبها قبل أبوابها لكل من طرقه،فنحن لن نسمح لمن يفد إليها خائفاً جائعاً عارياً ،فإذا أمن من بعد خوف،و شبع من بعد جوع،و إكتسى من بعد عراء،أن يتطاول عليها و على المصريين الذين أمنوه و أطعموه و آووه،فقد سمعت بأذني من بعض الأشقاء الوافدين من يقول أنهم في مصر بأموالهم ،و هو لا يدرك أنه دخل مصر بداية دون جواز سفر أو تصريح دخول أو تأشيرة إقامة و لا حتى تصريح بالعمل ،و بالرغم من ذلك فتحت مصر أبوابها له و سمحت له بالإقامة و العمل بين إخوته من المصريين ،فلما إشتد ساعده تكبر و تجبر ،و لجميل مصر لم يحفظ و لم يصن بل تنصل و تنكر
فماذا تفعل مصر مع الذين أنكروا الجميل ،و لم يراعوا و لم يحفظوا العهد الأصيل
هل تقوم بطردهم و ترحيلهم و هذا حقها
فاعلموا يا عرب أن مصر لن تغلق أبوابها أبداً و لكن فقط لمن صان الود ،و عرف واجباته في الوفادة و الإقامة



توقيع / " ايمن ابراهيم آل خضير "

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة