لم تخونيني فأنا من خنت نفسي وقلبي بيكي*
وخنت أطفالي عندما إخترتك أرضا لغرث بذورهم فيكي*
علاقاتك المشبوهة هوت بكي إلي الثري بعد أن سما حبي للذرا بيكي*
لن ألوم فيكي الخسة والوضاعة فهذة أنتي وسألوم نفسي أن إخترتك للحياة شريكي*
*لم تخونيني*
ماذا دهاك يا قلب تتحدي عقلي وتصرخ مستغيثا وأنت الجاني*
بما تفكر بأطفالي؟أو بأحوالي؟أم ببيع الرخيص للغالي؟ أم بأشجاني وأحزاني*
وعذرا يا عقل فقد خذلتك وكنت أنت الواعظ من غدر أيام زماني*
أيا صاحبيا لا تجعلاني أقف لأحكم فيما بينكم بحق رفيق أناني*
ياويلتي أجننت أحدث قلبي وعقلي ودمعي واقفا بباب عيني ياويحي ماذا دهاني*
*لم تخونيني*
فقد خنتك أنا عندما تخيلتك حبيبتي وإخترتك لعمري رفيق*
وخنت عقلي حينما إختصم قلبي لو سار في دربك طريق*
مع من ظننتي أن تجدي حبا يفوق حبي وإحساسا أعمق من إحساسي الرقيق*
ومابقي عندك ليأخذه ومالم يكن عندي سيعطيكي أكثر من عشقي العشيق*
إهنئي به أو بهم فأنتم كمثل الحجارة والحصي تتناثر علي كريم من سفيق*
فما لكم من السمو عن الوحل أبدا وتعشقون الرقود علي جنبات الطريق*
فلن تكوني أبدا جرحا في قلبي وأنا من سيكون لكي جرحا في القلب من حريق*
*لم تخونيني*
لم تخونيني ولن ينقص من شأني شئ بما فعلتي وماسوف تفعلين*
فأنا أعرف قدري من قبلك ومن بعدك وأعرف وزني كرجل فبكفتي ترجح الموازين*
لن أمدح نفسي وأذم فيكي فأنا أنا وأنتي هي أنتي وحنيني قد غدا أنين*
وإن كان علي حزني وألمي فسأبرأ بقرب أطفالي وستمحوا أثارك من قلبي السنين*
أما أنتي فأشفق عليكي فأنتي كجوال أجير يتهاوي من يد ليد حتي يفقد مابصوته من رنين*
أو ككرة للقدم ضالة تتداولها الأقدام من الشمال إلي اليمين*
*لم تخونيني*
فحسرة عليكي يامن لم تخونيني بل خنتي نفسك حقا*
بعد أن كنتي علي عرش قلبي ملكة تحكمين الحب والعشقا*
لن تجدي في جوف أشباهك لصوص الهوا والعشق لينا ولا رفقا*
وستندمين علي سقوطك من سماء حبي بإرادتك إلي أرض الخزي والفسقا*
لم تخونيني فأنا من خنت أطفالي وخنت نفسي وخنت الحب والعشقا*
تحياتي
الاعلامى الشاعر وليد النميرى
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة