عذرًا سيدي... لكن موعد رحيلي عنك قد حان... فنحن نقف معًا في خانة التضاد.. لم نتقابل يوما عند نقطة الالتقاء... لم أستطع أن أجذبك فأجعلني لديك بأول الاهتمامات... أعترف إنني فشلت أن أكون لك كما أنت لي.. لقد كنت لي نقطة حرفي... كنت لي تميمة حظي... كنت آتيك بالأعذار لأستمع لك... كنت أحدثك كطفل يحدث أبويه... لم تكن لدي مجرد قصة.. بل كنت حياة.. لكنني اكتشفت إنني لديك مجرد كلمات... مجرد نقاط... مجرد قصائد شعرية لم تكتمل... كنت معي كالضرير فلم ترى حبي.. ولم تلامس كفيك بالماء فاهِ... عذرا سيدي
سوف أرحل.. فالرحيل عاجلًا او أجلًا هو مصيرنا... فلماذا ننتظره؟.. الأفضل أن نفتح له أبوابنا....
لقد حزمت حقائبي وحجزت تذاكر سفري بعيدًا عن قلبك
فوداعًا
شخبطة على جدران الهاتف
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة