وأدتُ مشاعري في مهدها
كفنتها ووضعتها في لحدِها
ومراسيمُ العزاء أقمتُها كَعهدِها
وسأنسى أيّامكَ بهزلها وجدّها
وليالٍ قضيتها بعذابها وُسهدها
سيوف الحبّ وضعتها في غِمدها
ما مِن مصارعٍ للعواطف لردّها
لمْ أعْد بالحب كرابعةٍ في زهدها
لتحملك الريحُ وتترامى في بعدها
وتلقي بكَ في أحضانها وسعدِها
حانت ساعات الفراقِ فابدأ بعدّها
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة