ما زلت أتألم
أنقاض الصيف
يطرقون النافذة
أيام أكتوبر الفارغة
المروج تموت
مغطاة بطلاء سيمفا
...أنا شفاف
المسافات تناديني مثل الضوء
والأوقات الماضية
...أنا غير موجود.
أود أن أكتب
أغنية منسية
الذي سأفعل فيه
اتركها لك
صفحتين فارغتين
وبعض القوافي غير المكتملة
لتدوينها
حيث لست هناك
لوضع علامة على اسمك
الذي لا يزال وحيدا
على لحاء كستناء الحصان
والتي سوف يوما ما
تغسل أمطار الخريف
امرأة لا تنسى.
تعال في وقت ما
في الأحلام
رمزيات احبك
مثل قبل
عندما كنت محتلة
جمال
جسمك
وعندما تنفسنا معا
في الليالي الحارة
القرصان الخاص بي
تعال على الأقل مع الذاكرة
للإبحار في البحر والسماء
الذين يقبلون
مثل هذا الصيف
عندما كان كل شيء باللون الأزرق
...أنت تعلم أنه كذلك
اجمل اللون الازرق
حب.
كوني حورية البحر مرة أخرى
الذي يخرج من أعماق البحر سنغني أغاني البحارة
ملوثة بالتصفيق والقبلات
في بعض البحيرة السرية
معًا وحيدًا.
سوف نسير
مصحوبة بالرياح
بدون كلمات أو لمسة
دع الصمت يهمس
اجمل الكلمات في الكون
دع الأجساد ترتعش
بقوة اضطرابات الحب.
لا أريد أن أعيش
حياة الأميبا
التحديق دون توقف
في منارات الليل
وانتظر السفن المتعبة
...عندما تتركني في أحلامك
لن أكون نفسي.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة