هـذا أنـينُ مـسافرٍ بـالشوقٍ حـسْ
زادَ الـهـديرَ فـجـبَّ طـيـبَ مَـقالي
و تــربــعَ الأســفــارَ فــيـهـا صـبـابـةً
فــأضـاءَ ظـــلامَ لـيـلـتي و نــهـاري
عذبُ المقامِ بعزفِ طيبه مَسْگنٌ
و تـعـللٌ قــد أشـعـلَ فـيـه جِـماري
يـــــا أمَّ عـــبــدِ اللهِ فـــــيَّ تــرفَّــقِـي
جــئـتِ بـنـجـلكِ سـاكـنـاً بـجـوارِي
قــــد كــــانَ شــمــرَّ لـلـصـلاةِ ثـيـابـهُ
فــــإذا بـــه يـحـتـلُّ مــنِّـي خِــمـاري
هـل يـرتضيكِ الـوجدُ أنـي طـيبهُ
فـلـعـمـري أنــــكِ اِرتــأيـتِ دمـــارِي
~~ جـــــمــــيــــلــــة نـــــــــيــــــــال ~~
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة