دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

تيسير مغاصبه (المتقاعد الشاب ) "الفصل الثالث" -الكائن- "الغريب في وطنه" ،،،قصص،،، -١٥- (ستائر )

 

"لازلت متابعا التحليق في الأجواء، مع بعض الألم

في الجناح الأيمن. "
،،موكب الزعيم ،،
قلبها أخبرها أن الموكب سيمر من هنذا الطريق
من فوق الجسر ..حتما سيمر ..قلبها لم يخدعها
يوما ،
اخفت الرسالة التي تشكو بها سوء الحال والاوضاع الصعبة ..والمرض في رداءها البالي
الممزق ..قريبة من قلبها ..كانت إمراة في العقد
الخامس من عمرها ،
باهته البشرة ..مهملة الهندام ..إنتظرت ..وإنتظرت
فوق الجسر المرتفع،،ماأن سمعت صوت الضجيج
وابواق السيارات حتى إلتفتت بشكل تلقائي نحو
مصدر الصوت ..كانت الدراجات النارية الكثيرة
تتقدم الموكب..من خلف الدراجات أربعة عربات
سوداء بزجاج أسود لايرى من في داخلها بسبب
إسوداد زجاجها..تماما كإسوداد ليلها ونهارها،
كان من خلف العربات مجموعة أخرى من
الدراجات . حدثها قلبها ثانية بأنه في السيارة
الثانية،
ماأن أوشكت العربة على المرور من أمامها حتى
جرت إليها معترضة وهي تضع يدها في ثوبها
جهة صدرها لتخرج الورقة في الوقت نفسه،
ليبدو تصرفها مريبا للبعض ،
............... لحظات وكانت جثة هامدة ممزقة في أسفل الجسر بينما الروح محلقة في السماء.
،،،لقاء،،
في السماء ...
قالت :
-ماذا تفعل هنا أيها الكائن الأقرب إلى الطائر ؟!
-أنا عربي...أستودعك الله ...أنتم السابقون ونحن اللاحقون.
،،،مفاهيم،،
رآها في نومه ،لها جناحان ..ترفرف فوقه ..رأته
في نومها نصفه جسد حصان ،إمتطى "نفسه"
الأبيض ..شق طريقه للبحث عنها ..كانت قد
إتخذت قرارها بأن تصبح راهبة بعد أن طال
الفراق بينهما ،
مر من جانب سور ديرها..رأته من نافذتها ..إنهمرت
دموعها بغزارة فيما هو يستدير منكس الرأس
عائدا .
،،،الصدف ،،
عاهدها على ألا يخونها ..وهي عاهدته بالمثل ،
ولتكن البداية من هذا اليوم ..هاتف زوجته معتذرا
عن العودة في ذلك اليوم إلى المنزل لأنه سينام
في سكن العمل،
أما هي فاخبرته بأنها ..وللصدفة ستنام عند أمها
في ذلك اليوم بالذات ،
وللصدفة إلتقيا في مكان واحد ليصبحا أربعة،
،،، عذر،،،
خطط لجريمته جيدا ..درسها دراسة مكثفة ..
تدرب على بروفاتها ،تسلل إلى الشقة ليلا ..قبل
دقائق الفجر الأولى،
وضع الفوطة المبللة بالمادة المخدرة على أفواه
أفراد الأسرة بكل هدوء أعصاب واحد تلو الأخر،
الأب..الأم ..الطفل ذو الخمسة سنوات ..الطفلة
ذات الثلاث سنوات ،
ثم بعد إذن قام بذبحهم جميعا بكل برود أعصاب،
سرق كل مايقع تحت يديه وخرج،
عند القبض عليه إعترف بجريمته البشعة ،
في المحكمة عندما سئل لماذا إرتكب تلك الجرائم
البشعة ،أجاب بهدوء وثقة :
"ماهي سوى لحظة لعب فبها الشيطان بعقلي؟!!"
،،،العاصرة، ،،
بقدر مااشعر بالإشمئزاز عندما أرى لسان الأفعى
الضخمة المتشعب، بقدر ماأشعر الشعور نفسه
عندما أتذكر مديحها لي في أول زيارة إلى صديقي
السابق (ساري) لمجرد تذكري لخطيئتها ،
كذلك إشمئزازي من صديقي نفسه .
* * * * * * * * * * * *
على قناتي المفضلة ناشيونال جرافيك قال المعلق
وهو يصف المشهد الذي تقشعر له الأبدان :
"أن أنثى ثعبان الأناكودا تتزاوج مع أربعة
ذكور في الوقت نفسه ،لكن لايمكن معرفة من أي
ذكر تلقحت وسط تلك الكومة الضخمة من الحبال
الملتفة على بعضها ".
* * * * * * * * * * *
عندما أصر ساري على إخراجها من السجن و
ثم الزواج منها ..من تلك الأناكودا ..آسف المرآة
الساقطة بحجة أنه الرجل الصالح الذي يريد
أن "يستر عليها" و بالطبع كان كاذب هذا
الشهواني القذر،
عندما تزوجها سألها ليطمئن قلبه عن من هو
صاحب ثمرة تلك الواقعة التي حملت بها ،
أجابت بوقاحة أنها لاتعلم لأنها تتهم أربعة رجال
في نسب الطفل.
*وهذا سر أخر ................... .........................
.................................................................
...............؟
هذا ما حدث .
(يتبع....)
تيسير مغاصبه
٢٠١٩
٢٥-١٢-٢٠٢١

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع