ما بينَ مُعْتَرَكِ الأحداقِ والمُهَجِ ..... أنا القتيلُ بلا إثمٍ ولا حَرَجِ
أنا المُعَنَّى وإنْ غيري تَمَثَّلَ بي .... ما قالَ غيري سِوَى دَرْباً من الهَرَجِ
أنا الذى ماابتُلِى إلا بِصَبْوَتِهِ ..... حتى استوى عاشِقاً في مُنتهى الدَّرَجِ
ما من جَمَالٍ وإلا مَسَّ أعيُنَهِ ....... فتقتَفِي حُسْنَهُ , والحُسْنُ ذو وَهَجِ
يا سَائِلي مَنْ أنا قُلِّي إذا اكتَحَلَتْ ..... عَيناكَ مِنها فهل ترَقَى لِمُنْعَرَجِي ؟
هَيفاءُ لَعْسَاءُ مِغْنَاجٌ مُهَفْهَفُهَا ...... أمَّا الجُفُونُ فَبَاحَتْ مِنْ طَرْفِها الدَّعِجِ
حِسَّ الهُيَامِ بِحِبٍّ لا يُبَادِلُهَا ...... لِيْنَ الوِصَالِ فأفضَى العِشْقُ لِلَّجَجِ
فَلُجَّةٌ دَرْبُها يُفْضِى إلى وَلَهٍ ...... وتِلكَ مِنْ حَالِها تبْدُو بلا حُجَجِ
ولُجَّةٌ حَالُها قد باتَ في سَأمٍ ..... كأنما قلبُها في التِّيهِ مِنْ رَهَجِ
يَدْرِى الهَوَى قَلبُهُ واحْتاطَ مِنْ خَجَلٍ .... أم أنَّهُ غَافِلٌ في عَيْشِهِ البَهِجِ ؟
ولُجَّةٌ دَرْبُهَا يَخفَى على بَشَرٍ ...... لو قلتُها أسْتَحِي مِنْ لَفْظِكَ السَّمِجِ
لكنَّهُ حُلُمٌ يَهْذِى بِخِلوَتِهَا ...... حتى ولو حِبُّهَا في الحُلْمِ لم يَلِجِ !
ما قلتُ إلَّا قلِيلَ البَوْحِ في عَجَلٍ ..... إسْهابُ ما يَنبَغى يَأتِيكَ مِنْ لَهَجِي
************************************
البيت الأول لابن الفارض ......
بقلم سمير حسن عويدات
أنا الذى ماابتُلِى إلا بِصَبْوَتِهِ ..... حتى استوى عاشِقاً في مُنتهى الدَّرَجِ
ما من جَمَالٍ وإلا مَسَّ أعيُنَهِ ....... فتقتَفِي حُسْنَهُ , والحُسْنُ ذو وَهَجِ
يا سَائِلي مَنْ أنا قُلِّي إذا اكتَحَلَتْ ..... عَيناكَ مِنها فهل ترَقَى لِمُنْعَرَجِي ؟
هَيفاءُ لَعْسَاءُ مِغْنَاجٌ مُهَفْهَفُهَا ...... أمَّا الجُفُونُ فَبَاحَتْ مِنْ طَرْفِها الدَّعِجِ
حِسَّ الهُيَامِ بِحِبٍّ لا يُبَادِلُهَا ...... لِيْنَ الوِصَالِ فأفضَى العِشْقُ لِلَّجَجِ
فَلُجَّةٌ دَرْبُها يُفْضِى إلى وَلَهٍ ...... وتِلكَ مِنْ حَالِها تبْدُو بلا حُجَجِ
ولُجَّةٌ حَالُها قد باتَ في سَأمٍ ..... كأنما قلبُها في التِّيهِ مِنْ رَهَجِ
يَدْرِى الهَوَى قَلبُهُ واحْتاطَ مِنْ خَجَلٍ .... أم أنَّهُ غَافِلٌ في عَيْشِهِ البَهِجِ ؟
ولُجَّةٌ دَرْبُهَا يَخفَى على بَشَرٍ ...... لو قلتُها أسْتَحِي مِنْ لَفْظِكَ السَّمِجِ
لكنَّهُ حُلُمٌ يَهْذِى بِخِلوَتِهَا ...... حتى ولو حِبُّهَا في الحُلْمِ لم يَلِجِ !
ما قلتُ إلَّا قلِيلَ البَوْحِ في عَجَلٍ ..... إسْهابُ ما يَنبَغى يَأتِيكَ مِنْ لَهَجِي
************************************
البيت الأول لابن الفارض ......
بقلم سمير حسن عويدات
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة