كلّ البنايات تهدّم
و الحضارات تحطم
و الإنسانية تهضم
أين مروءة ابن آدم ؟
******
تزداد الوحوش وحشية
بارتكاب جرائم جنونية
كالمسعورة بحرب جهنمية
البؤساء في بيوتهم ضحية
الشعوب تباع بجموع الإنسانية
الأعراض تنهشها قوانين دينية
تمزَّق الإنسان باسم الحرية ..
********
كيف يرضى بالظلم من هو مظلوم
ويقبل السِّلم و هو مهزوم
و الأعداء به مهتمون
و لمحوِ الحضارات يخططون
بشعارات الجهل يستغفلون
******
يا نسيم الطفولة البريئة
أرأيت ألمانيا الجريئة
في الذبح و القتل تمادت
و أضاعت الجماعات فضاعت
*******
أرأيت بلدان النخوة
بالعلم صارت قوّة
و العالم بيديها نشوة
تسيِّره بحكمة و شهوة
فتحطّ هذا و ترفع ذاكْ
آمرة أميرة بين وحوش الهلاكْ
متمرِّدة لا توقعها شباكْ
*******
فأين حضارتنا من تلك التي
لم تكن يوما و أصبحت كالتي
شيّدت سرابا و صارت خيرا من التي
شيّدت أخلاقا و علما و أضحت كالتي
زلزلتها اللعنة ومحت آثار مجدها
غبارا أضحت و لا ذكرى لها
إلا كلمات على الصفحات تشهد لها
تاريخا حافلا لم يحفظها
حين تخلّت عن أسس حضارتها
فتوارثته أعداءها
و صيروها بعد العزّ عبدا لها
ورثوا العقول منها
ثم بالجهل قيدوها
وصارت تندد الطبول
و لا تأبه بالعقول
و لا تراعي الأصول
فضاعت و أضاعت ، من المسؤول ؟
*******
أنيروا العقول
وشيّدوا الأخلاق للقبول
عودوا لحضارة الأسياد أقول
ليس كلاما ولكنه المعقول
لنُعيد مجدا خيَّبتْه العذول
لأبنائنا لغدٍ لا يزول
بالأخلاق و العلم أبدا سيطول ..
رجائي أسود امتي و الذهول
يعود مجدها للواقع مثول...
و الحضارات تحطم
و الإنسانية تهضم
أين مروءة ابن آدم ؟
******
تزداد الوحوش وحشية
بارتكاب جرائم جنونية
كالمسعورة بحرب جهنمية
البؤساء في بيوتهم ضحية
الشعوب تباع بجموع الإنسانية
الأعراض تنهشها قوانين دينية
تمزَّق الإنسان باسم الحرية ..
********
كيف يرضى بالظلم من هو مظلوم
ويقبل السِّلم و هو مهزوم
و الأعداء به مهتمون
و لمحوِ الحضارات يخططون
بشعارات الجهل يستغفلون
******
يا نسيم الطفولة البريئة
أرأيت ألمانيا الجريئة
في الذبح و القتل تمادت
و أضاعت الجماعات فضاعت
*******
أرأيت بلدان النخوة
بالعلم صارت قوّة
و العالم بيديها نشوة
تسيِّره بحكمة و شهوة
فتحطّ هذا و ترفع ذاكْ
آمرة أميرة بين وحوش الهلاكْ
متمرِّدة لا توقعها شباكْ
*******
فأين حضارتنا من تلك التي
لم تكن يوما و أصبحت كالتي
شيّدت سرابا و صارت خيرا من التي
شيّدت أخلاقا و علما و أضحت كالتي
زلزلتها اللعنة ومحت آثار مجدها
غبارا أضحت و لا ذكرى لها
إلا كلمات على الصفحات تشهد لها
تاريخا حافلا لم يحفظها
حين تخلّت عن أسس حضارتها
فتوارثته أعداءها
و صيروها بعد العزّ عبدا لها
ورثوا العقول منها
ثم بالجهل قيدوها
وصارت تندد الطبول
و لا تأبه بالعقول
و لا تراعي الأصول
فضاعت و أضاعت ، من المسؤول ؟
*******
أنيروا العقول
وشيّدوا الأخلاق للقبول
عودوا لحضارة الأسياد أقول
ليس كلاما ولكنه المعقول
لنُعيد مجدا خيَّبتْه العذول
لأبنائنا لغدٍ لا يزول
بالأخلاق و العلم أبدا سيطول ..
رجائي أسود امتي و الذهول
يعود مجدها للواقع مثول...
حميدوش كريمة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة