18
- جعلوني مجرماً فسعد الناس و أنهار النظام :
حين ينكسر ميزان العدل
فيصبح القاضي سياسياً
و الشرطي مجرد كلب حراسة لنظام فاسد دكتاتور
لا تلم المظلوم حين يتحول
إلى قاتل
و يصبح العنف مبدأ حياة
وعندها تنطق الساسة بلسان موسى وقلب فرعون
فتسمي المظلوم إرهابياً
حتى لا يصل المظلوم إلى الحكم و السلطة
فيقيم ميزان العدل و يحرم الظالم نشوة الظلم و إستعباد الناس
فيبدأ الظالم خط إرهاب الدولة ضد مجموعة من المواطنين
وعندها
عندها فقط
إما أن يثبت ملكه بموت صوت الحق المظلوم المهضوم
أو
أن تنهار الدولة بأسرها على رؤس الجميع
إذ العدل أساس الملك
لكن دولة الحق باقية مهما حدث
لأجل هذا يخرج مارد الحق قوته القصوى حينئذ
فلا تبقى للباطل بقية
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة