من طول الليل
..قلبت دفاتر افكارى ...
وان كانت كالسيل
.. فلم تغفر اوزارى ..
عدت بأطواق ذاكرتى .
.اقلب حبائل انهارى ..
فلم اجد ولا قارب ..
يحمل جراب أسرارى ..
فحرت لماذا هكذا تدنوا ...
كأن قلبى عباءتها .
. وتوقد لحنها بأوتارى ..
وننشد على اغصان دوحتنا ..
بصخب الصمت اذكارى ..
وكأن الدنى دانت ..
فكانت لنا خيمة..
من فرط انفاسنا الحرى ..
تنبت الورد ..
من انهار تجرى كما الكوثر ..
فتثمل من تغريدتى ...
وانا من فمها اسكر
....
حتى جاء اليوم ..
من انتظارى ..قد مل الانتظار
فلم اجد ولا قارب ..
يحمل جراب أسرارى ..
فحرت لماذا هكذا تدنوا
مادامت ..تعد لاسفارى ..
ام وجدت ..غصنا يابلبل ..
تقف عليه ..بترنيمك..
وألحانك وجنى الثمار ..
اما كان قبل الهجر ..
ان اعطى خبرا فأتحضر ..
ولما دنوت فزقت الحلو ثم المر
او قولى انى اقترفت ذنبا فأتطهر ..
لما تمطرنى يابلبل سحب الغيم ..
وكانت تنفث امطارنا عطرا فنتعطر..
لما تنتفض جذوع كم غنيت عليها ..عشقتها..
ما عاد عليك من نفع ..حين لا اسقى الحب
ولا اروى ودا فكأنك انت حرقتها
اما من دليل الى عشها فاحمله ..
وكيف اسير الى دربها
وكيف تنام .. وهل تنام ..
وكيف ابكى على صدرها ..
ملء يا نادل الحب كأسى ..
فلن يزيد مرارا عن هجرها ..
وإن جأء ليل ..بعدما كنت احبه
من اجل الحلم الجميل ..
حتى الحلم بل النوم نفسه..
صار دربا من دروب المستحيل..
اصبح اليل عندى غير كل البشر
فيبدأ عندى بنبح الكلاب ..
ولا قمر فيه وجاملته النجوم
والصباح يبأ بنعيق الغراب..
ماعدت افك الطلاسم والاحجيه ..
كما كنت افكها من عينيك التى تسحر
بل صارت كاذبة وصرت ابلها
والا لكنت علمت انها ستهجر ..
حتى صرت اخاف منى عليك
اخاف ان رايتك صدفة بغصن غيرى
فبعد ان كانت عيناى تعطيك كل ود
فإان الهجر بلا سبب وبلا وداع
يكفره سهما للقلب لا يرتد ...
مات منذ الف الف عام ملء الارض عاشقين
وعاش عاشقيهم وان لم يزوقوا ما بيننا
ولكن ما بيننا شوق واشواق مالها حد..
-------------------
اما اليوم :
سأحيى وقلبى يعذبنى ..
ولن تشعل النار اشواقى ..
وكم من عبرة سألجمها ..
فلن يسبح دمع احداقى ..
وسأجعل من هجرك بامرأة
ساقية بأمر الصبر تدار ..
واسقى البرارى العطشى
وسأجرى رغما عنى ماء القلب
ليملئ شرايين النهار..
وسأقتل حبى زاك السائس
الذى الهب قلبى من آهات القهر
وسأكسر منه السوط ..
ولن امكنه من جلد الظهر
وسأبث العطر فى صدري
وفى اشلائى كم ينثر
بعيدا عن حبائلك ..
فأحيى بقربك اكثر ..
..قلبت دفاتر افكارى ...
وان كانت كالسيل
.. فلم تغفر اوزارى ..
عدت بأطواق ذاكرتى .
.اقلب حبائل انهارى ..
فلم اجد ولا قارب ..
يحمل جراب أسرارى ..
فحرت لماذا هكذا تدنوا ...
كأن قلبى عباءتها .
. وتوقد لحنها بأوتارى ..
وننشد على اغصان دوحتنا ..
بصخب الصمت اذكارى ..
وكأن الدنى دانت ..
فكانت لنا خيمة..
من فرط انفاسنا الحرى ..
تنبت الورد ..
من انهار تجرى كما الكوثر ..
فتثمل من تغريدتى ...
وانا من فمها اسكر
....
حتى جاء اليوم ..
من انتظارى ..قد مل الانتظار
فلم اجد ولا قارب ..
يحمل جراب أسرارى ..
فحرت لماذا هكذا تدنوا
مادامت ..تعد لاسفارى ..
ام وجدت ..غصنا يابلبل ..
تقف عليه ..بترنيمك..
وألحانك وجنى الثمار ..
اما كان قبل الهجر ..
ان اعطى خبرا فأتحضر ..
ولما دنوت فزقت الحلو ثم المر
او قولى انى اقترفت ذنبا فأتطهر ..
لما تمطرنى يابلبل سحب الغيم ..
وكانت تنفث امطارنا عطرا فنتعطر..
لما تنتفض جذوع كم غنيت عليها ..عشقتها..
ما عاد عليك من نفع ..حين لا اسقى الحب
ولا اروى ودا فكأنك انت حرقتها
اما من دليل الى عشها فاحمله ..
وكيف اسير الى دربها
وكيف تنام .. وهل تنام ..
وكيف ابكى على صدرها ..
ملء يا نادل الحب كأسى ..
فلن يزيد مرارا عن هجرها ..
وإن جأء ليل ..بعدما كنت احبه
من اجل الحلم الجميل ..
حتى الحلم بل النوم نفسه..
صار دربا من دروب المستحيل..
اصبح اليل عندى غير كل البشر
فيبدأ عندى بنبح الكلاب ..
ولا قمر فيه وجاملته النجوم
والصباح يبأ بنعيق الغراب..
ماعدت افك الطلاسم والاحجيه ..
كما كنت افكها من عينيك التى تسحر
بل صارت كاذبة وصرت ابلها
والا لكنت علمت انها ستهجر ..
حتى صرت اخاف منى عليك
اخاف ان رايتك صدفة بغصن غيرى
فبعد ان كانت عيناى تعطيك كل ود
فإان الهجر بلا سبب وبلا وداع
يكفره سهما للقلب لا يرتد ...
مات منذ الف الف عام ملء الارض عاشقين
وعاش عاشقيهم وان لم يزوقوا ما بيننا
ولكن ما بيننا شوق واشواق مالها حد..
-------------------
اما اليوم :
سأحيى وقلبى يعذبنى ..
ولن تشعل النار اشواقى ..
وكم من عبرة سألجمها ..
فلن يسبح دمع احداقى ..
وسأجعل من هجرك بامرأة
ساقية بأمر الصبر تدار ..
واسقى البرارى العطشى
وسأجرى رغما عنى ماء القلب
ليملئ شرايين النهار..
وسأقتل حبى زاك السائس
الذى الهب قلبى من آهات القهر
وسأكسر منه السوط ..
ولن امكنه من جلد الظهر
وسأبث العطر فى صدري
وفى اشلائى كم ينثر
بعيدا عن حبائلك ..
فأحيى بقربك اكثر ..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة