إلى كل من سولت له نفسه.....!
إنني أُقتل كل يوم وهذا لا يُضيرني لكن الذي يؤلمني هي جنايتكم على من يكون لكم ناصحا أمينا ويدلكم على سبل الخير وأنتم تُعدونه عدوا لكم..!
جعلتموني غير متزن ونعتموني بالأحمق الذي أضل الطريق..
لقد بحثت عن أي شيء لأستعين به لأعوض نقصكم فوجدتكم جميعا على دستور أسيادكم الذين فرضوه بالقوة عليكم....!
ماذا جرى لقد أصبحت في حيرة وضاع هداي وتفكيري نعم أنا الذي سيعود لعزلته
هل تعلمون يا سادة الضعفاء أن خشيتي هي أن أستسلم للكرى إنها لخيبة إن استولت عليّ من رأسي حتى قدماي
سألجؤ لصمتي ولن أعود لكم يا معشر السفهاء...!
إنكم أحط درجة من الطفيلين الذين يتغذون على دماء غيرهم ..ولكنني آسف لقولي هذا لأعلى شخصيات إغتنموها بوسائل الخش والنفاق. إنا لم أكن قاسيا في يوم من الأيام ومع ذلك أقولها وبكل ثقة تامة أنتم لا تساعدون من يسقط من على منحدر سحيق بل تدفعونه للسقوط دفعا ....!
إن كل شيء يتفتح في هذا الزمان فهل من أحدكم حاول منع كل متهاوي بأن لا يكون عرضة للسقوط؟.....
إلا إذا كنتم لا تجربوا لذة السقوط فجربوها فهي أفضل لكم من الإرتقاء على نفوس الغير....!
سالم المشني
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة