إليك سلامي ... = بقلم = علي الحاجي

يا وردة أحلامي 

إليك روحي الطاهرة
إليك  أنفاسي
و زفير وريدي
إليك رمش عيني
و تاجي ...
إليك صمت كلامي
أنت ... يا "سمر"
إليك يكتب قلمي
بين صمامي و إبهامي
يسطر حروفا ...
يشكل هندسة
يرسم أوهامي ...
لما أقف هناك
أتمنى لقياك
على شاطيء محياك
و القلب يخفق أكثر
و أكثر ...
يعشق النبضات
عطشى بهاك
كطفلك الرضيع
قد جاع ... يبكي
ينغي جفاك ...
فأين أنا ..؟
و أين غلاك ..؟
انت يا "هيامي"
روحك جفت
و روحي طلبت  إعدامي .

بقلم علي الحاجي 2027-02-02