ها هو قلبي الصغير
امتلأ بالحزن والهم
الكبير
نارٌ تأكله من الداخل
كل شيءٍ مخيف
فراق
رحيل
سواد عم السماء
سحبٌ داكنة
سوف تمطر نكدا
ورياحا عاتية
ستقتلع اشجار
الغرام
الفراق يدق الابواب
وعلا النحيب
ف لتتوقف عجلة
الزمان
لعله يتأجل ما سيكون
فقلبي الجريح
بين فكي رحى
الآلام
كل شيءٍ ضدي
قسوة الظروف
بعد المسافة
جَلد الحبيبة
كيف لي اقوى
على المواجهة
واعاصير الرحيل
تلف المكان
خُذلت
تعبت
قُتلت
سارفع راية الانكسار
واعلن الهزيمة
وسأبصم على شروطِ
المنتصر
ولكن سأطالب
ببعض الرحمة
لعزيزِ حبٍ
قد يذل
بقلم ...
عبد الستار الزهيري // العراق
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة