على رصيف الحروف
اجلس وحدي
وبقربي كومة قش
لونها احمر
من سيل الدماء
اقطف وردة من نبتة صامدة
أحولها قلما
و أبلله من الدماء
و أكتب على الأرصفة الخالية
هنا وطني
وهناك بيت الأحباب
و أرسم طفلة
تذكرني بأطفال بلدي
من مات تحت الأنقاض
ومن مات جوعاً
ومن مات برداً
ومن أكلته القذائف
و أصبح جسده أشلاء
أرسم شمساً
تستيقظ بعد البلاء
هنا وطني
يحترق بكومة دماء
ولم يبقى فينا غير النساء
ثكلى أصواتنا
ويتيمة هي الكلمات
بلا ياء النداء
لا أحد يسمع
أصاب الصم
كل البلاد والعباد
وحيدة أنا
على رصيف الحروف
أتعلم الهجاء
لأكتب قصيدة
لوطني بحجم السماء
و أطلق حروفي
رصاصة بقلب الخونة
يخونون وطني
واصبحت للغرباء
ويتيم انت يلا ابناء
ولم يبقى الا حروف
نقطفها من دموع النساء
وصيحات
وويلات
وسيل دماء
اجلس وحدي
وبقربي كومة قش
لونها احمر
من سيل الدماء
اقطف وردة من نبتة صامدة
أحولها قلما
و أبلله من الدماء
و أكتب على الأرصفة الخالية
هنا وطني
وهناك بيت الأحباب
و أرسم طفلة
تذكرني بأطفال بلدي
من مات تحت الأنقاض
ومن مات جوعاً
ومن مات برداً
ومن أكلته القذائف
و أصبح جسده أشلاء
أرسم شمساً
تستيقظ بعد البلاء
هنا وطني
يحترق بكومة دماء
ولم يبقى فينا غير النساء
ثكلى أصواتنا
ويتيمة هي الكلمات
بلا ياء النداء
لا أحد يسمع
أصاب الصم
كل البلاد والعباد
وحيدة أنا
على رصيف الحروف
أتعلم الهجاء
لأكتب قصيدة
لوطني بحجم السماء
و أطلق حروفي
رصاصة بقلب الخونة
يخونون وطني
واصبحت للغرباء
ويتيم انت يلا ابناء
ولم يبقى الا حروف
نقطفها من دموع النساء
وصيحات
وويلات
وسيل دماء
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة