اَكادُ أمُوتُ فِيكِ عِشْقا
وَيُوارِينِي التُرابُ شَهِيدَا
سَأرشُقُ اللائِمِينَ بالآهَاتِ رَشْقاَ
ويَصِيرُ يَومُ مَمَاتي للحُبِ عِيدا
يَا لائِمي فِي الحُبِ لَوْ كُنْتَ اكْتَوَيت
بِصَبابَتي في العِشقِ وعَذابِ الجَوَى
لَوْ ذُقتَ كَاسَات الهَوَى وَبِها ارْتَوَيْت
لعَرفتَ أنَّ الحُبَّ للدَّاءِ دَوَا
هَواكِ يَسري في عُرُوقِي وَفِي دَمِي
فَلقَدْ فُطِرتُ علَى الهَوى مُنذُ الأزَل
ووَجَدتُ اسمَكَ مَحفوراً فِي مِعصمي
فَأَخَذتُ عَهْدَاً بِالوَفَاءِ ولَمْ أزَلْ
الحُبُ عِندي حَبيبتِي حُبٌ يَقِين
لا زَيفَ فِيهِ لا ضَلالةَ لا مُجُون
حُبُكِ بِقَلبي حَبِيبتي عِرقُ الوَتِين
عَهدٌ وَثِيقٌ لا شَكَّ فِيهِ وَلا ظُنُون
حُبٌ يُهَدهِدُ مُهجَتي وَيُريحُها
ظِلٌ بِصَيفٍ مُشمِسٍ حَامي الوَطِيد
وَيُعِيدُ للنَفسِ العَلِيلةِ بُرْءَها
مَصْلٌ يُقَاوِمُ وَحدهُ مرَضاً عَنِيد
أحببتُ فِيكِ حَبيبَتِي كُلَّ الخِصَال
فَخِصالُكِ شِيَمٌ تَسْتَهّوِي النِّسَاء
جَمالُكِ تَخشَاهِ مَلَكاتُ الجَمَال
فَيَقرَبن مِنْكِ نِفَاقَاً وَرِيَاء
اَكَادُ أمُوتُ فِيكِ عِشّقَا
وَيُوارِيني التُرَابُ شَهِيدَا
وَسَأرشُقُ اللائِمِينَ بِالآهَاتِ رَشْقَا
وَيَصَيرُ يَومُ مَمَاتي للحُبِ عِيدَا
بِقَلَمِي الشَّاعِرُ جَمَال زَكِي عِينَر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة