أحـيانا يحسب المرء أنه وجد نفسه الضائعة ،
فيتنفّـــس صُعداء ألمٍ دفين ،
ليرتاح هنيهــة من ثقل السنين ،
فترقص أنفاسه على أنغام المجهــول ، حين يصوِّره بألوان الأمل ،
لعلَه يكون واقعا ،
لا تعرف آفاقه السراب ...
أحيانا يعتقد ان الزمن دخيلٌ على حاضر التاريخ ليغيِّر مجرى الأنين ..
لابتسامة يُشرقها الحنين ،
لسكون الآمال ظلت تغرقها أعماق الثرى فضاعت بين هواجس السنين ...
يحسب أحيانا أن إشراقة الشمس أشعّت غموضا دفين ،
و أنارت ما يخفيه الندى لعذارى السنين ..
و لكن الواقع غير تلك الألوان المشِعّة لإشراقه الزمن ،
و لكن الواقع غير تلك الألوان المشِعّة لإشراقه الزمن ،
فالسراب يحذوا للآفاق كآيات يتلوها الزمن على سجل الأقدار والأيام ،
و الأمل ليس إلا ضرباً من الجنون ليتناسى المرء شيئا من شعْثِ الألم ..
و ليست الشمس إلا إشراقة تمحي آثار الأمطار لتخطّ مكانها الإعصار ..
و ليست الشمس إلا إشراقة تمحي آثار الأمطار لتخطّ مكانها الإعصار ..
نعم ذلك هو الإنسان حين يصدّق أكذوبة الأقدار ..
نعم ،
تلك أسطورة الأعمار حين تتشبّث بأصول الحكمة ...
نعم ،
نعم ،
تلك هي الحياة حين تمضي عقودها مع حتمية موت البسمة على صفحات دفاتر ميلادها ...
تلك هي الأيام حين تكبَّل سراديب الهوى بسجن أقدارها ...
تلك هي الموتات حين تحلّ بالحياة و لا يقبل رحيلها...
تلك هي الأنفاس تتصاعد لتفارق الألم و لا يفارقها ...
تلك هي إستراتيجية الأقدار حين شَلَّتْ أفكــاري ،
تلك هي إستراتيجية الأقدار حين شَلَّتْ أفكــاري ،
حين هزَّت أوكــاري فصمّت أوتاري ...
و صارت سراب أشجاني تحييهـا دفاتــري ...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة