سنين عمري بتعدي كما الرهوان ،
وانا الداير ما بين الساقية والتوتة،
كما الزنهار،
فلا التوتة بتطعمني باثمارها،
ولا الساقية بترويني من ماءها ،
طب اشكي. لمين وانا الغلطان ،
ضيعت سنين عمري ما بين ،
الاتنين
مابين الساقية والتوتة انا حيران،
وبين عمري اللي ضاع بلا اطياب،
اسيب التوتة بلا ميه،
تقوم تنشف على عودها ،
ويسكنها الغراب والبوم ،
دا فال الشؤم
اسد. منابع الساقية،
تقوم تظهر زازئها،
ويسكنها شيطان الليل،
ياعيب الشوم
طب اعمل ايه انا حيران ،
ولا يمكن اكون غدار،
لاصحابي اللي عشرتهم بتجري،
في جسمي واوصالي ،
كتوام
روح
روح
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة