نزلت على خير الورى آياتي
بمكة أم القرى و مهبط الآيات
مئتان مني فصلت و كمالها ست من الأيات
كلماتها خمس مع العشرين فمئاتها ثلاثة و ألوفها بثلاث
حروفها عشرة فمئاتها ثلاثة و ألوفها أربعة عشر آتي
يدعونني الأعراف و الميثاق و الميقات
فلئن قرأت الحرف مني صبيحة أو ليلة رجحت به الحسنات
و لئن جحدت هدايتي فالوزن يوماً آتي
بدئ الخليقة آدم يسكن الجنات
إبليس يرجو ضره بوساوس أشتات
نسي الخليفة شرطه فتناول المنبات
لله صلوا قوما و تزينوا لصلاتي
كل الفواحش قبح فتفان في الطاعات
و احذر من نار حرها فرق الأشتات
يتجادلون بكفرهم في النار بالنعرات
يدعون ربي بلعنهم و زيادة السعرات
ربي أجاب ندائهم و الكل في الزفرات
و المؤمنون ينعمون ببهجة الجنات
حور حسان شدوها بالذكر و الآيات
و الله في عليائه يمطرهم الرحمات
نادوا بأهل جهنم هل إغنت الغدرات؟
نادوهم بشربة بل نحن نهوى موات
نادى منادي ربنا سلمت ذوي الجنات
و الكافرون بغيهم قد غاصوا في الدركات
وحد إلهك انه رافع الطبقات
قد أم نوح قومه ليصدقوا الآيات
فبادروه بكفرهم و صارخ الضحكات
فنادى نوح ربه و النصر وعد آتي
فأكلهم طوفانه و الحرق عقب آتي
عاد آتاها هودها ليصدقوا الآيات
فتكبروا في قوة و ناوبوا الضحكات
رموا النبي سفاهة نادوه أين الآتي
كان الهلاك مصيرهم بالريح كالذرات
قد أَم صالح قومه ليصدقوا الآيات
قالوا نريد معاجزا و الصدق حق آتي
بعث الإله ناقة نحتت من الصخرات
بعثت ثمود شقيها عقر النويقة عاتي
بالصعق كان هلاكهم عبرة للآتي
وقوم لوط أَمَهم ليصدقوا الايات
بالبغي كفروا ربهم بأبشع الفعلات
أتت الذكور ذكورهم و تحاشت الفتيات
بالنصح قال نبيهم فرموه بالحمقات
الفحش كان جوابهم و الطرد حكم عاتي
أمطرهم ربي حجارة و البحر يدعى موات
شعيب يدعو قومه بالنصح و الايات
الوذن لا لا تنقصوا و أمنوا الطرقات
يا قومي لا لا تبخسوا فالبخس ظلم عاتي
كفروا النبي و نصحه و الكفر عين موات
بالصعق كان هلاكهم عبرة للآتي
فتولى عنهم مشفقاً بالدمع و العبرات
يقول قد أبلغتكم بالنذر و الآيات
تدرى بربك لو آمنوا لفتحت البركات
لكنهم قد كذبوا فسالت العبرات
موسى يناجي ربه بالذكر و الايات
فرعون عبداً أُدعه للذكر و الطاعات
فرعون اني مرسل بمعاجز الايات
هذى يدي دون البرص شمس النهار الاتي
هاذي عصاي حية حقيقة الإثبات
صرخ اللعين بقومه يشعل النعرات
يريد موسى نفيكم ببعض الخارقات
قالوا في السجن محله و لنجمع ساحرات
فتملقوه بجهلهم يرجونه قربات
قال اغلبوه و عندها الفضل بالخيرات
غلبوا هنالك كلهم فتلاقت السجدات
ليعلنوا ايمانهم بالرب و الايات
صرخ اللعين ببغيه خلايا نائمات
قلب النظام مرادكم و السطو ع السلطات
سجني أعد لمثلكم و الصلب حكم آتي
و قوم موسى حكمهم قتلة الفلذات
اما النساء فانهم في السبي و الخدمات
نادى الكليم تصبروا فالفرج حتما آتي
و الله ينزل ضره بملك ظلم عاتي
قالوا إتنا بمعاجزك و هات الترهات
فالكفر فينا ملة و ظلمنا صلوات
بعث العزيز معاجزاً تسعا مفصلات
فذا جراد و قمل طوفان دم عاتي
و ضفادع ملؤ المياه و السحق بالآيات
قالوا ادع ربك عله يفرج الكربات
حقا سنؤمن اننا ضاقت بنا الكربات
فلما كان فرجهم نكثوا الوعد عواتي
الغرق شكل هلاكهم و الحرق حق ساطي
قد أنجى ربي كليمه و قومه ببيات
و عد الاله نبيه بالطور في الميقات
هارون كان خليفة في القوم و الميقات
عبدوا ببغي عجلهم وتنكبوا الايات
رجع الكليم مزمجرا في وجهه الغضبات
قال ابن أم انني أخشى من الشمات
فنادى موسى ربه في كامل الضرعات
هذا ابن امي و جُنتي فاجعلنا في رحمات
و اختار موسى قومه سبعون للميقات
كفروا إله نبيهم فحلت الرجفات
من تاب نقبل توبه و الكفر بالعذبات
بعث الإله محمداً بالذكر و الايات
توراتكم نطقت به و مسيحكم بصفات
حيوا على خير الهدى تلقاكم الرحمات
كفر اليهود نبيهم و مسيح مريم و النبي الاتي
كفروا كذلك أحمداً و الحيل دين عاتي
منهم أصحاب سبتهم
بالحيل صاغوا مكرهم
فالمسخ كان عقابهم
و الجبل ظِل فوقهم كي يأخذوا الآيات
ميثاق ربي مبرم في عالم الذرات
عهد ابن آدم كلهم أن يفعلوا الطاعات
توحيد رب العالمين بالذكر و الصلوات
بمكة أم القرى و مهبط الآيات
مئتان مني فصلت و كمالها ست من الأيات
كلماتها خمس مع العشرين فمئاتها ثلاثة و ألوفها بثلاث
حروفها عشرة فمئاتها ثلاثة و ألوفها أربعة عشر آتي
يدعونني الأعراف و الميثاق و الميقات
فلئن قرأت الحرف مني صبيحة أو ليلة رجحت به الحسنات
و لئن جحدت هدايتي فالوزن يوماً آتي
بدئ الخليقة آدم يسكن الجنات
إبليس يرجو ضره بوساوس أشتات
نسي الخليفة شرطه فتناول المنبات
لله صلوا قوما و تزينوا لصلاتي
كل الفواحش قبح فتفان في الطاعات
و احذر من نار حرها فرق الأشتات
يتجادلون بكفرهم في النار بالنعرات
يدعون ربي بلعنهم و زيادة السعرات
ربي أجاب ندائهم و الكل في الزفرات
و المؤمنون ينعمون ببهجة الجنات
حور حسان شدوها بالذكر و الآيات
و الله في عليائه يمطرهم الرحمات
نادوا بأهل جهنم هل إغنت الغدرات؟
نادوهم بشربة بل نحن نهوى موات
نادى منادي ربنا سلمت ذوي الجنات
و الكافرون بغيهم قد غاصوا في الدركات
وحد إلهك انه رافع الطبقات
قد أم نوح قومه ليصدقوا الآيات
فبادروه بكفرهم و صارخ الضحكات
فنادى نوح ربه و النصر وعد آتي
فأكلهم طوفانه و الحرق عقب آتي
عاد آتاها هودها ليصدقوا الآيات
فتكبروا في قوة و ناوبوا الضحكات
رموا النبي سفاهة نادوه أين الآتي
كان الهلاك مصيرهم بالريح كالذرات
قد أَم صالح قومه ليصدقوا الآيات
قالوا نريد معاجزا و الصدق حق آتي
بعث الإله ناقة نحتت من الصخرات
بعثت ثمود شقيها عقر النويقة عاتي
بالصعق كان هلاكهم عبرة للآتي
وقوم لوط أَمَهم ليصدقوا الايات
بالبغي كفروا ربهم بأبشع الفعلات
أتت الذكور ذكورهم و تحاشت الفتيات
بالنصح قال نبيهم فرموه بالحمقات
الفحش كان جوابهم و الطرد حكم عاتي
أمطرهم ربي حجارة و البحر يدعى موات
شعيب يدعو قومه بالنصح و الايات
الوذن لا لا تنقصوا و أمنوا الطرقات
يا قومي لا لا تبخسوا فالبخس ظلم عاتي
كفروا النبي و نصحه و الكفر عين موات
بالصعق كان هلاكهم عبرة للآتي
فتولى عنهم مشفقاً بالدمع و العبرات
يقول قد أبلغتكم بالنذر و الآيات
تدرى بربك لو آمنوا لفتحت البركات
لكنهم قد كذبوا فسالت العبرات
موسى يناجي ربه بالذكر و الايات
فرعون عبداً أُدعه للذكر و الطاعات
فرعون اني مرسل بمعاجز الايات
هذى يدي دون البرص شمس النهار الاتي
هاذي عصاي حية حقيقة الإثبات
صرخ اللعين بقومه يشعل النعرات
يريد موسى نفيكم ببعض الخارقات
قالوا في السجن محله و لنجمع ساحرات
فتملقوه بجهلهم يرجونه قربات
قال اغلبوه و عندها الفضل بالخيرات
غلبوا هنالك كلهم فتلاقت السجدات
ليعلنوا ايمانهم بالرب و الايات
صرخ اللعين ببغيه خلايا نائمات
قلب النظام مرادكم و السطو ع السلطات
سجني أعد لمثلكم و الصلب حكم آتي
و قوم موسى حكمهم قتلة الفلذات
اما النساء فانهم في السبي و الخدمات
نادى الكليم تصبروا فالفرج حتما آتي
و الله ينزل ضره بملك ظلم عاتي
قالوا إتنا بمعاجزك و هات الترهات
فالكفر فينا ملة و ظلمنا صلوات
بعث العزيز معاجزاً تسعا مفصلات
فذا جراد و قمل طوفان دم عاتي
و ضفادع ملؤ المياه و السحق بالآيات
قالوا ادع ربك عله يفرج الكربات
حقا سنؤمن اننا ضاقت بنا الكربات
فلما كان فرجهم نكثوا الوعد عواتي
الغرق شكل هلاكهم و الحرق حق ساطي
قد أنجى ربي كليمه و قومه ببيات
و عد الاله نبيه بالطور في الميقات
هارون كان خليفة في القوم و الميقات
عبدوا ببغي عجلهم وتنكبوا الايات
رجع الكليم مزمجرا في وجهه الغضبات
قال ابن أم انني أخشى من الشمات
فنادى موسى ربه في كامل الضرعات
هذا ابن امي و جُنتي فاجعلنا في رحمات
و اختار موسى قومه سبعون للميقات
كفروا إله نبيهم فحلت الرجفات
من تاب نقبل توبه و الكفر بالعذبات
بعث الإله محمداً بالذكر و الايات
توراتكم نطقت به و مسيحكم بصفات
حيوا على خير الهدى تلقاكم الرحمات
كفر اليهود نبيهم و مسيح مريم و النبي الاتي
كفروا كذلك أحمداً و الحيل دين عاتي
منهم أصحاب سبتهم
بالحيل صاغوا مكرهم
فالمسخ كان عقابهم
و الجبل ظِل فوقهم كي يأخذوا الآيات
ميثاق ربي مبرم في عالم الذرات
عهد ابن آدم كلهم أن يفعلوا الطاعات
توحيد رب العالمين بالذكر و الصلوات
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة