تجديد التوبة والعمل الصالح
شهر رمضان لمحو الذنوب ورفعة الدرجات
فيه ليلة عبادتها خير من عبادة الف شهر تنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان
وإن الجنة لتتزين لسكانها في هذا الشهر وتقول اللهم اجعل لي من عبادك (نصيباً) سكانا
وتقول النار مثل ذلك وذلك لمن حرم خير هذا الشهر واستمر في غيه وطغيانه
والمطلوب التوبة ولتحققها لا بد من ثلاثة شروط
٠١ اعتراف وندم والبكاء على الخطيئة والتذلل لله
٠٢ اقلاع وعزم على اللا عودة للذنب
٠٣ رد المظالم إلى أهلها (فيما يتعلق بحقوق الآدميين)
واني أنبه إلى عدم التسويف والتأجيل فالموت يأتي بغتة
فاستغلال الصحة قبل المرض والغنى قبل الفقر والفراغ قبل الإنشغال والحياة قبل الموت فذلك للكيس الذي أدان نفسه ولم لم يتبع الهوى ولم يتبع الأماني
إنما الأمر قول وعمل وصدق ونية وإخلاص لله (جل جلاله)
ثم حسن الظن به فلتظن بالله ما شئت
فهو القائل في الحديث القدسي: ( أنا عند حسن ظن عبدي بي)
وهو يحب التائبين فهو أشد فرحة بتوبة عبدة من رجل ضلت راحلته في الصحراء وعليها طعامه وشرابه فأيس منها ونام فلما أفاق من النوم وجدها عند رأسه ففرح فرحا شديدا وقال خطأً ( اللهم انت عبدي وانا ربك) اخطأ من شدة الفرح
فالله يفرح لتوبة عبده أشد من ذلك
وأعمال البر مؤكدة في كل السنة وفي رمضان مؤكدة أكثر
فالصدقة وصلة الأرحام وحسن المعشر والكلمة الطيبة وتفقد أحوال الأهل والأصدقاء والجيران ومساعدة الناس وادخال السرور إلى قلوب الناس ٠٠ ومدارسة القرآن والصلوات وغيرها أمور ترفع درجاتك وتحسن بها خاتمتك
وكل هذا يحتاج الأمر إلى اخلاص النية وصدق التوجه وحسن الإتباع والإقتداء
برسول الرحمة محمد ( صلى الله عليه وسلم) مشفوعا بالحب وانتظار اللقاء
وشعارنا
غدا نلقى الأحبة محمداً وصحبة
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم آمين يارب العالمين ٠
كتبه الفقير إليه تعالى الراجي رحمته والخائف من عذابه والمخلص له والمحب له ولرسوله والمؤمنين
محمد عطاالله نبهان أبو إسلام
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة