منقول من كتاب : يوميات لروح أنثى و أعباء جسد " بقلم كريمة حميدوش ..
... خذها كما هي أو اتركها كما هي ، خلقت من ضلعٍ أعوج إن حاولت إصلاحها كسرتها ، و إذا انكسرت ثارت على نفسها و محيطها ، و أضحت نارا تلتهم الحياة ، .
كن لها الصديق المتفهم و الأب الحنون قبل أن تكون الحاكم و الجلاد ... لا تقتل بسمتها و لا تشنق دمعتها .. ففي بسمتها الحياة .. و في دمعتها إعصار و ذاك بلسم يلون الحياة و يزيدها جمالا ....
... خذها كما هي أو اتركها كما هي ، خلقت من ضلعٍ أعوج إن حاولت إصلاحها كسرتها ، و إذا انكسرت ثارت على نفسها و محيطها ، و أضحت نارا تلتهم الحياة ، .
كن لها الصديق المتفهم و الأب الحنون قبل أن تكون الحاكم و الجلاد ... لا تقتل بسمتها و لا تشنق دمعتها .. ففي بسمتها الحياة .. و في دمعتها إعصار و ذاك بلسم يلون الحياة و يزيدها جمالا ....
تلك هي الأنوثة ، روح قبل جسد ... فلك أن تقدّر أو تنسحب دون تجريح ...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة