هنا رسمت لكِ شرفة فيها تجلسين و شجرة من الريحان تعانق شعرك والجبين و أريكة من أعواد الخيزران بين يديك و كرسيا من ذهب تتوسدين
و فنجانا من قهوة يقبل شفتيك حين ترتشفين
ألبستك ثوباً من الحب و جعلت معطفك نسيجاً من الحنين .
هنا بلبل يشدواً بأعذب ما تغنى المطربين يعزف اسمك لحناً شجياً بين النبضتين .
في وسط الصورة قلبي تجسد يعانقك و يرتشف الوجنتين .
بالله لا تسافري ففي بعدك روحي تشدو الأنين
تلك صورة أرسمها لك رغم الرغم و رغم البين
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة